مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

التعليم العالي وأهميته في المملكة العربية السعودية


تمهيد(*):
يقصد بالتعليم العالي كما يذكر الغامدي(1426هـ) : "كل أنواع التعليم الذي يلي مرحلة التعليم الثانوي – أو ما يعادلها - ، وتقدمه مراكز التدريب المهني، والمعاهد العليا، والكليات والجامعات" ويضيف أنه "كلما زاد الاهتمام بالتعليم العالي ومؤسساته وبرامجه في مجتمع ما كلما زاد تقدم ذلك المجتمع وتطوره وذلك لما للتعليم من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولما في ذلك من تأثير في نمو قطاعات الإنتاج الأخرى" (ص 221).

أهمية التعليم العالي في المملكة:
لقد أكدت خطط التنمية الخمسية في المملكة،كما يقول الحامد (1426هـ) "على أن التعليم العالي يحتل أولوية أساس في التخطيط التنموي للدولة، ذلك لأنه يمثل أحد المراحل التعليمية التي تعنى ببناء الإنسان وإعداده الإعداد المناسب لخدمة المجتمع وتطلعاته المستقبلية الطموحة" (ص 119).
ويمكن تلخيص ماذكره (الغامدي1426هـ) حول أهمية التعليم العالي في النقاط التالية:

• التعليم العالي مرحلة التخصص العلمي في كافة أنواعه ومستوياته.
• رعاية ذوي الكفاية والنبوغ وتنمية المواهب. فالتعليم العالي هو المصدر الرئيس لتكوين المهارات العالية لدى العنصر البشري باعتباره أهم الموارد المطلوبة لإحداث التنمية.
• سد لحاجات المجتمع المختلفة، بما يساير التطور المفيد.
• المساهمة في إجراء الأبحاث بهدف الكشف عن كل جديد والوصول إلى المزيد من الحقائق العلمية الجديدة التي تساعد في التنمية والازدهار.
• كلما زاد الاهتمام بالتعليم العالي وكثرت مؤسساته كان هذا دليلاً على نمو المجتمع وتقدمه، وعلى سبيل المثال فالولايات المتحدة الأمريكية لديها ما يقارب 3500 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي.

وعليه كان اهتمام المملكة العربية السعودية بهذا النوع من التعليم ناتجاً عن إدراك المسئولين لأهميته ودوره في دفع عجلة التنمية والتطور في البلاد.

=======
(*) هذا المقال في الأصل جزء من بحث مقدم للدكتور سعد الشدوخي الأستاذ المشارك في قسم التربية بجامعة الإمام ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية.

المراجع:
= الحامد، محمد ، وزيادة، مصطفى، والعتيبي، بدر، ومتولي ، نبيل (1426هـ) التعليم في المملكة العربية السعودية رؤية الحاضر واستشراف المستقبل. الرياض: مكتبة الرشد.
= الغامدي، حمدان ، وعبدالجواد، نور الدين (1426هـ) تطور نظام التعليم في المملكة العربية السعودية. الرياض: مكتبة الرشد.


الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي