مساحة اعلانية

موضوع عشوائي

آخر المواضيع

الأنماط القيادية الأربع عند جون ماينر (2)

نظريات القيادة (7)

النمط الثاني: الجماهيري "التسويقي"
مميزات الجماهيري:
يتميز الجماهيري بمميزات من أهمها:
  1. الاهتمام بالآخرين: يهتم الجماهيري بإقامة العلاقات أكثر من اهتمامه بإدارة المنظمة وتوسيعها، ونجاح التسويقي يتم بانسجامه مع الموظفين والعملاء، ومسالمته للمنافسين.
  2. مهارات اتصال قوية: التسويقي يمتلك مهارات اتصال فطرية، وهو يعتني عناية حقيقية بالموظفين والعملاء، وينصت إليهم، وبذلك يحصل على ولائهم وحبهم.
  3. تقديم التنازلات: الجماهيري يحاول إرضاء الجميع، وتحقيق الوئام، وتجنب الصراع، لذا يجد صعوبة في اتخاذ القرارات الحازمة التي تؤثر في مشاعر الموظفين أو العملاء.
  4. حب المجتمع: تميل هذه الشخصية إلى المشاركة في المنظمات التي تخدم المجتمع.
  5. الاهتمام بقسم المبيعات: يهتم التسويقي بقسم المبيعات، ويرى أنه السلاح الاستراتيجي لمنظمته، ويعنى عناية خاصة بتطوير هذا القسم وتدريب موظفيه، وربما شارك التسويقي بزيارة العملاء كما لو كان مندوباً للمبيعات.
  6. المشاركة في الأرباح: يفضِّل الجماهيري نظام إشراك الموظفين في الأرباح، وغالباً ما يغدق عليهم بالمكافآت، ويعطيهم مبالغ كبيرة كقروض عند الحاجة.
  7. تمكين الموظفين: الجماهيري يقدِّر الأداء الجيد، ويطبق الممارسات الإدارية الجديدة، مما يتيح للموظفين فرصة للإبداع والتميز في مجال عملهم.
  8. الباب المفتوح: يعشق الجماهيري الاندماج مع الأفراد والعمل في مواقع الإنتاج، ويُكثر من الزيارات الميدانية، وعيبه هو كثرة الثرثرة مع الأفراد في كافة المستويات الإدارية، إلا أن التسويقي لا يرى عيباً في ذلك.
  9. إهمال الاستراتيجية: التسويقي لا يهتم بالتخطيط، وربما اعتقد أنه تضييع للوقت لأن أحداً لا يستطيع التنبؤ بالمستقبل، والعمل أهم من التخطيط، ويمارس الجماهيري عمله من خلال تكتيكات قصيرة الأجل دون استراتيجية واضحة، وفي بعض الأحيان تكون اللا استراتيجية أفضل استراتيجية لمواجهة تغيرات السوق المستمرة!.
طريق النجاح للجماهيري:
تُنصَح هذه الشخصية بمجموعة من النصائح من أهمها:
  1. العمل ضمن فريق: من الطبيعي أن يعمل الجماهيري ضمن فريق، ولكن المقصود هنا أن يشارك أنماط إدارية أخرى وتخصصات مختلفة بهدف تكامل الأدوار.
  2. الاستمرار في الالتحام بالجماهير: التواصل مع الموظفين والعملاء سر السعادة عند الجماهيري، والتوقف عن ذلك يصيبه بالملل.
  3. الاستعانة بالشركاء: يحتاج الجماهيري إلى الاستعانة بشركاء يعتنون بشؤون المنظمة البعيدة عنه كالتخطيط والرقابة.


النمط الثالث: الإداري
مميزات الإداري:
يتميز الإداري بمميزات من أهمها:
  1. التنظيم: الإداري هو مهندس الهياكل التنظيمية، ولوائح المنطمة وخططها المرحلية، وخطوط إنتاجها المتنوعة، وعندما تتوسع المنظمة ويكثر عدد موظفيها وتتعدد أنشطتها، يتراجع الجميع ويفسحوا المجال للإداري كي يقودهم.
  2. مهارة إدارة الصراع: يتمتع الإداري بالقدرة الفائقة على إدارة الصراع، فهو يضع الخطط ويدرسها بدقة، ولا يحب أن يترك شيئاً للحظ أو المصادفة.
  3. مهارة الاتصال وإدارة الأفراد: معظم الشخصيات الإدارية ترتاح للعمل مع الإداري لأنه يتعامل مع الجميع بأسس علمية ونفسية سليمة، وهو يحترم مَن هم أعلى منه ويقدِّر قراراتهم ويتحمل جفاءهم أحياناً، ومهارته عاليه في توجيه موظفيه، فهو يصدر الأمر، ويُقدِّم معه معلومات كافية للأداء الجيد، ويستطيع التعامل مع نفسيات الموظفين المختلفة ومتقنٌ لأساليب تحفيزهم، فهو يراعي كل شيء ويأخذ كل التفاصيل بالاعتبار.
  4. الحزم: يمتاز الإداري بالحزم والدقة في تنظيم الأنظمة، وتطبيق اللوائح، ولا يتردد في إيقاع العقوبات على الموظفين المقصرين.
  5. الاحتراف: قدرة الإداري على التخطيط لمستقبله كبيرة، فهو يقضي وقتاً طويلاً في تدريب نفسه على المهارات الإدارية، ولديه رغبة عالية في التعلم والتطوير، ويحرص على حضور الندوات والمؤتمرات التي تنمي قدراته، ويستطيع اكتساب أي مهارة جديدة، ولديه قدرة فائقة على التحرك وتغيير مساره الوظيفي.
  6. الطموح إلى منصب أعلى: رؤية الإداري للمستويات الإدارية وتسلسلها الهرمي واضحة، وهو قادر على الوصول لأعلى المناصب الإدارية.
  7. مهارات إدارة الوقت: قدرة الإداري على تنظيم الوقت وجدولته كبيرة جداً، وهو يقسم وقته بين العمل وحياته الخاصة، ويحدد أوقاتاً للتدريب، والقراءة، والتفكير.
طريق النجاح للإداري:
تُنصَح هذه الشخصية بمجموعة من النصائح من أهمها:
  1. العمل في منظمة كبيرة: حب الإداري للتنظيم قد يضر المنظمات الصغيرة التي تستفيد من رشاقتها لاتخاذ القرارات بسرعة وببساطة، وإدارته لها يكبِّلها بقيود التنظيم والإجراءات الطويلة، بينما هو أقدر الأنماط على قيادة المنظمات الكبيرة.
  2. بيئة العمل التقليدية: ينسجم الإداري في بيئة العمل المنظمة، ولا يرتاح في بيئة العمل الفوضوية أو المتحررة، مع قدرته على إدارة الصراع.
  3. تجنب التزمت والجمود: بيئة العمل التقليدية تعوق المبادرات الابتكارية، وتنفِّر الشخصيات الإبداعية التي تعشق العمل المتحرر، لذا يُنصَح الإداري بتنويع معاملته للموظفين وفقاً لأنماط شخصياتهم، كما ينصح بأن يكون مستعداً دائماً للتغيير والتطوير.

وللحديث صلة..

الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال

جميع الحقوق محفوظة لــ مدونة الباقي